فصل: من الآية 96 من سورة يوسف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


جملة ‏"‏إنك لفي ضلالك‏"‏ جواب القسم، واللام المُزَحْلَقة

247

‏:‏96 ‏{‏فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}‏

‏"‏أنْ‏"‏ زائدة، ‏"‏بصيرا‏"‏ حال، و‏"‏ما‏"‏ الموصولة مفعول به‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ‏}

جملة ‏"‏إنَّا كنا خاطئين‏"‏ مستأنفة في حيِّز القول‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}

‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء في ‏"‏إنَّه‏"‏، وجملة ‏"‏إنه هو الغفور‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ‏}

جملة ‏"‏إن شاء الله‏"‏ معترضة بين الحال وصاحبها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، و‏"‏آمنين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ادخلوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نـزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ‏}

جملة ‏"‏وخرُّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رفع‏"‏ ، ‏"‏سجَّدا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏خرُّوا‏"‏، ‏"‏يا أبت‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المُقَدَّرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، الجار ‏"‏مِنْ قبل‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رؤياي‏"‏، ‏"‏حقا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏قد جعلها‏"‏ حال من ‏"‏رؤياي‏"‏، وجملة ‏"‏وقد أحسن بي‏"‏ معطوفة على مقول القول، وجملة ‏"‏أخرجني‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏أحسن‏"‏، والمصدر ‏"‏أن نـزغ‏"‏ مضاف إليه‏.‏ قوله ‏"‏لما يشاء‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية؛ لأن ‏"‏لطيف‏"‏ بمعنى مدبِّر، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به، والضمير ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء في ‏"‏إنه‏"‏، وجملة ‏"‏إنه هو العليم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‏}

‏"‏ربّ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، الجار ‏"‏من الملك‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏فاطر‏"‏ بدل من ‏"‏رب‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وليي‏"‏‏:‏ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه، وجملة ‏"‏أنت وليي‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏مسلما‏"‏ حال من الياء‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏نوحيه‏"‏ خبر ثانٍ، ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة ‏"‏أجمعوا‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏وهم يمكرون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏أجمعوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ‏}

جملة ‏"‏وما أكثر الناس ‏.‏‏.‏‏.‏ بمؤمنين‏"‏‏:‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كنت لديهم‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، جملة ‏"‏ولو حرصت‏"‏ معترضة بين اسم ‏"‏ ما‏"‏ وخبرها، والواو معترضة، و‏"‏لو‏"‏ حرف شرط، والباء زائدة في الخبر، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ ما آمنو1

248

104 ‏{‏وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ‏}

‏"‏أجر‏"‏‏:‏ مفعول به ثان، و‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، و‏"‏إِنْ‏"‏ نافية، ‏"‏هو‏"‏ مبتدأ ، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ذكر‏"‏ خبر مرفوع، وجملة ‏"‏وما تسألهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما أكثر الناس بمؤمنين‏"‏، وجملة ‏"‏إن هو إلا ذكر‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ‏}

‏"‏وكأين‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏كأين‏"‏ اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار ‏"‏من آية‏"‏ متعلق بصفة لـ‏"‏كأين‏"‏، والجارّ ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏آية‏"‏، وجملة ‏"‏يمرُّون‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏وهم عنها معرضون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يمرون‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ‏}

‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والواو حالية، وجملة ‏"‏وهم مشركون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏أكثرهم‏"‏، وجملة ‏"‏وما يؤمن أكثرهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وكأين من آية يمرون‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}

جملة ‏"‏أفأمنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما يؤمن أكثرهم‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تأتيهم‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من الهاء‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

جملة ‏"‏أدعو‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏على بصيرة‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أدعو‏"‏، ‏"‏أنا‏"‏ توكيد للضمير المستتر في ‏"‏أدعو‏"‏، ‏"‏مَنْ‏"‏ موصول معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏أدعو‏"‏، وقوله ‏"‏وسبحان‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ونائب مفعول مطلق، وجملة ‏"‏وسبحان الله‏"‏ معطوفة على مقول القول، وجملة ‏"‏وما أنا من المشركين‏"‏ معطوفة على مقول القول، ‏"‏وما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا‏}

‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏رجالا‏"‏ مفعول ‏"‏أرسلنا‏"‏، وجملة ‏"‏نوحي‏"‏ نعت، والجارّ ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رجالا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أفلم يسيروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرسلنا‏"‏، وجملة ‏"‏ينظروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يسيروا‏"‏، وقوله ‏"‏كيف‏"‏‏:‏ اسم استفهام خبر كان، و‏"‏عاقبة‏"‏ اسمها، وجملة ‏"‏كيف كان‏"‏ مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، وجملة ‏"‏ولدار الآخرة خير‏"‏ مستأنفة، واللام للابتداء‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ‏}‏

‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، والمصدر ‏"‏أنهم قد كُذِبوا‏"‏ سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ‏"‏ظن‏"‏، وجملة ‏"‏جاءهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏فَنُجِّيَ‏"‏ معطوفة على جواب الشرط، وجملة ‏"‏ولا يردُّ بأسنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نُجِّي‏"‏‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}

جملة ‏"‏لقد كان‏"‏ جواب القسم، الجار ‏"‏في قصصهم‏"‏ متعلق بخبر كان، والجارّ ‏"‏لأولي‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏عبرة‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ما كان حديثا‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏تصديق‏"‏‏:‏ خبر كان مضمرة، وجملة ‏"‏ولكن كان تصديق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان‏"‏ ، جملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لقوم